شدد نائب رئيس مجلس الأمن القومي دميتري مدفيديف، على أنّ روسيا جادة في "تلويحنا باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا".
ورأى أنّ "الخلاف مع الغرب قد يتحوّل لحرب شاملة"، وذلك مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الروسي السيطرة على 880 كيلومتر مربع من أراضي أوكرانيا منذ بداية العام، مؤكدًا أنّه يتقدم في جميع الاتجاهات في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، شدد رئيس لجنة الدفاع بالدوما الروسي أندريه كارتابولوف، على أنّ "السماح لأوكرانيا باستهدافنا بأسلحة أميركية سيصعّد الوضع ويعرّض أميركا للتهديد"، مشيرًا إلى أنّ "استمرار التصعيد سيدفع روسيا للرد وسيكون حساسا وغير متماثل".
وأمس، أعلن مسؤول أميركي، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس"، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لأوكرانيا لضرب أهداف في الأراضي الروسية بالقرب من منطقة خاركيف، ضمن شروط معينة، بعدما كان في وقت سابق معارضا لذلك.
وأوضح المصدر أنّ "بايدن كلّف فريقه التأكّد من قدرة أوكرانيا على استخدام أسلحة أميركية لشنّ هجوم مضادّ في منطقة خاركيف، وذلك للردّ عندما تهاجمها القوات الروسية أو تستعدّ لمهاجمتها"، مضيفًا أنّ الولايات المتحدة لا تزال تعارض تنفيذ ضربات أوكرانية في عمق الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أنّ "موقفنا من حظر استخدام صواريخ أتاكمس ومنع الضربات في عمق روسيا لم يتغيّر".
ويصل مدى صواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي زوّد بها الأميركيون أوكرانيا إلى 300 كلم.
بدوره، رأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ أنّ "ما تقوم به روسيا هو حرب عدوانية وأوكرانيا لها الحق في استهداف أماكن عسكرية داخل روسيا".